Monday, December 7, 2009

محاضرة خالد المصري في جامعة توفتس

٧ ديسمبر، ٢٠٠٩

خالد المصري من آصل أردني و الآن يسكن في مدينة بوستون و يدرّس في جامعة حارفرد. جاء إلى جامعة توفتس منذ شهر و تكلم عن الكاتبات اللبنانيات و دورهن في الأدب اللبناني في الحرب الأهلية اللبنانية. امتدت الحرب الأهلية إلى خمس عشرة سنة، من ١٩٧٥ إلى ١٩٩٠، و قتل حوالى ٢٠٠،٠٠٠ مواطنون. بالنسبة لأسباب الصراع، الدين كان هناك سبب الأول و لكن اهتمام بلاد متنوعة متلاً امريكا، إسرائيل، و سوريا بتّقدم أهدافها في المنطقة من خلال الحرب زاد صدمة الصراع.

كان هناك أعباء كثيرة و كبيرة لكل جانب، و لكن النساء كان عندهن أعباء كبيرة خصوصاً. في حين الحروب "العدية" تحدث في أماكن خارج المدن بين جيشين، وقعت الحرب الأهلية اللبنانية في منتصف بيروت و مدن أخرى و بين عساكر من "جيوش شعبية" يلبسون ملابس عادية. لذلك، العساكر قتلوا مواطنين كثيرين بالإضافة إلى العساكر من المجموعات الأخرى. قال خالد المصري إنّ الصراع المتشابك و الولاءات المتغيرة أثارت فوضى في الشوارع و البيوت. مع إنّ الرجال و الشباب كانوا يتحاربون و يموتون، فكان سبب الفوضى مشاكل كثيرة للنساء أيضاً مثلاً تمييز ضد المرأة و كان يواصل عدم موجود مساواة للنساء. فوق هذا كله، كسّر الحرب صلات الاسر. النساء و خصوصاً الوالدات جاهدهن لحفظ الانتظام العادي و الاساسي، و لكن انتشار الصراع لم يساعد بذلك الجهاد.

المصري تلكم عن واحد من أهم كتب المدة هذه اسمه "حجر الضحك" كتب على يد روائية "هدى بركات". بركات فريدة جداً من ناحية حياتها و قرارها لأنّ قررت أن تعود إلى لبنان بعد بداية الحرب لرؤية و كتب عن الحرب. في الرواية "حجر الضحك،" الكاتبة تركّز في شاب اسمه "خاليل" التي يسكن و يعمل في بيروت حوالى الحرب الأهلية. مع إنّ ناس كثير يخرجون من المدينة، فيبقي خاليل في بيروت. لذلك، معظم الكتاب يدور حول تجاربه في بيروت و كيف الآنف يضطرّه إلى يعيش في طرق جديدة. بالإصافة إلى ذلك، نكتشف أنّ خليل هو جنسية مثليّة - جانب الرواية هذا أثار ضجة كثيرة في العالم العربي. الروائية بركات حصلت على جائزة لهذه الرواية، و تواصل الكتابة حتى اليوم.

أنا أمتعت هذة المحاضرة، و لكن بالرغم من كنت أفهم كلمات خالد المصري فكان من الصعب أنّي أستمع إلى المحاضرة و أكتب عنها في نفس الوقت. أعلمت أشياء كثيرة و جديدة عن الحرب الأهلية، و بعد وصف خالد المصري لحجر المضحك أريد أن أقرأه في المستبقل.